جهد المقل العامل في تنقيح المعجم الوير الشامل للمصطلحات الفنية للهندسة والتکنولوجيا والعلوم

Document Type : Original Article

Abstract


تعريب مصطلحات العلوم والتقانات والفنون في التعليم العالي والبحث العلمي فريضة وضرورة. والعربية
لغة فريدة في تراکيبها واشتقاقاتها، جميلة في کسها، عذبة في نطقها، ولا غرو فهي لغة القرآن الکريم ولغة الفائزين
بالنعيم المقيم في جنات رب العالمين. وقد سبق لأمة العرب ومن آمن بالمصطفى * من أمة العجم أن کانوا إلى المعالي
سابقين، ومن ناصية العلوم والفنون متمکنين، حتى إن البعوث من أوروبا کانت تستنهض إلى بلاد الإسلام لتستفي
من نبع المعرفة الصافي الذي استمد قوته وعذوبته من تعاليم الإسلام، يوم کانت هذه التعاليم الهيمنة الکامل على
القلوب والجوارح.
وقد کان الاتحاد المهندسين العرب فضل التنادي إلى إصدار مغجم موخير شامل ا
للمصطلحات العلمية
والفتية يتم الله به شغث العلماء والباحثين والدارسين في شرق بلاد الأمة العربية وغربها، وکان المؤسسة الکويت
للتقدم العلمي فضل الوفاء بمتطلباته المادية والإشراف على إصداره. ولقد يسر الله تعالى صدور المعجم الوځ
الشامل للمصطلحات الفنية للهندسة والته و في أحد عشر جزء استغرقت ما يقارب 5500 صفحة
والعجم الوځ عمل کبير من
نقص، إما لقصور في تنفيذ خطة إخراجه ومنهج إنشائي، وإما لک السنين علي
وقد مضي على صدوره عشر سنوات
تغير فيها وجه کثير من ا
العلوم الحديثة ومصطلحاتها، بل صار العصر کله
للتقدم العلمي فضل الوفاء بمتطلباته المادية والإشراف على إصداره. ولقد يسر الله تعالى صدور المعجم الوځي
الشامل للمصطلحات الفنية للهندسة والتکنولوجيا و العلوم في أحد عشر جزء استغرقت ما يقارب 5500 صفحة
والمعجم الموحد عم کبير لم يخل من نقص، إما لقصور في تنفي خطة إخراجه ومنهج إنشائي، وإما لک السنين عليه
وقد مضي على صدوره عشر سنوات تقريبا تغير فيها وجه کثير من العلوم الحديثة ومصطلحاتها، بل صار العصر کله
يوصف بوصفي لم يکن لفظه قبل عقدين من الزمان معروفة، ألا وهو وصفه بعصر المعلومات Informatics
.Age
O
والبحث الذي بين أيدينا هو حصيلة ما يزيد على العامين من العمل الشاق - دون تکليف من بشر - في
تنقيح هذا المعجم النافع وتصويب أخطائه العديدة التي تزيد على 10% من مجموع مواده. وقد عضدت هذا العمل
خبرة عشرات السنين من التدريس في الجامعات والدراسة بها، بالإضافة إلى التطفل على مآدب أساتذة علوم القرآن
وفقهاء اللغة. نسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل نافعة لأمتنا، وأن يجعله خالصا لوجهه تعالى، إنه سبحانه الجواد